البكتيريا النافعة للقولون
سوف نتعرف في هذا المقال على فوائد البكتيريا النافعة للقولون بالاضافة الى اطعمة وحبوب البكتيريا النافعة التي تساهم في تقليل اعراض القولون وكيفية استخدامها مع توصيات وتجارب توضح دور البكتيريا النافة في الحفاظ على صحة الجهاز الهضمي والوقاية من اعراض القولون.
- تم النشر
- تم مراجعتة
- 2024-12-18
- حبوب البكتيريا النافعة للقولون
تحتوي حبوب البكتيريا النافعة أو مكملات البروبيوتيك على أنواع مختلفة من البكتيريا الحية التي تساهم في تقليل الأعراض المرتبطة بمشاكل القولون، مثل القولون العصبي والقولون الالتهابي ومن ابرزها الاتي :
- افضل حبوب البكتيريا النافعة للقولون
1- ديكوفلور :
ديكوفلور هو مكمل بروبيوتيك يحتوي على سلالات محددة من البكتيريا النافعة، مثل Lactobacillus rhamnosus GG التي تساعد في تحسين صحة الجهاز الهضمي، بما في ذلك القولون. لمزيد من المعلومات تابع.
2- انتروجرمينا :
حبوب انتروجرمينا هو واحد من اهم مكملات البروبيوتيك الذي يحتوي على بكتيريا Bacillus clausii الحية، ويُستخدم لعلاج الاضطرابات القولون و وتقليل تهيج القولون العصبي الاشكال الصيدلانية :
3- مكمل البروبيوتيك :
مكمل البروبيوتيك هو منتج يحتوي على العديد من السلالات المختلفة للبكتيريا النافعة التي تعمل على تعزيز صحة القولون العصبي لمزيد من المعلومات تابع حبوب البروبيوتيك.
- فوائد حبوب البكتيريا النافعة للقولون
تُعد البكتيريا النافعة أو البروبيوتيك من الحلول الواعدة لعلاج العديد من مشكلات القولون، بما في ذلك متلازمة القولون العصبي والتهاب القولون التقرحي فيما يلي فوائد البكتيريا النافعة للقولون :
تظهر الأبحاث أن البكتيريا النافعة يمكن أن تقلل من الالتهابات المعوية عن طريق تثبيط استجابة الجهاز المناعي الزائدة وإنتاج مواد مضادة للالتهابات وتوكد دراسة نشرت في مجلة Gut pathogens 1 Gut Pathogens (2014) Anti-inflammatory effects of Lactococcus lactis NCDO 2118 during the remission period of chemically induced colitis أن سلالات معينة من اللاكتوباسيلاس والبيفيدوباكتيريوم يمكن أن تقلل من مستويات الالتهابات في المرضى الذين يعانون من التهاب القولون التقرحي .
تعزيز النمو السليم للبكتيريا النافعة وتقليل البكتيريا الضارة.
ايضا من فوائد البكتيريا النافعة للقولون انها تساهم في إعادة التوازن الطبيعي للميكروبيوم المعوي الذي يضم البكتيريا والفطريات والفيروسات الموجودة في الجهاز الهضمي ويعتبر هذا التوازن ضروريًا للحفاظ على صحة القولون ومنع نمو البكتيريا الضارة التي يمكن أن تسبب الالتهابات والمشاكل الهضمية .
تساهم في تعزيز الحاجز المعوي ليعمل كخط دفاع أولي ضد السموم والبكتيريا الضارة مما يقلل من نفاذية الأمعاء ويحسن الصحة العامة للقولون .
دعم الجهاز المناعي للوقاية من الأمراض المعوية وتقليل مخاطر الإصابة بمتلازمة القولون العصبي وتشير دراسة نُشرت في مجلة University of Oxford 2 University of Oxford Prebiotic intake reduces the waking cortisol response and alters emotional bias in healthy volunteers وجدت أن تناول مكملات البروبيوتيك التي تحتوي على سلالات مثل Bifidobacterium infantis تساعد في تقليل أعراض متلازمة القولون العصبي، مثل الانتفاخ والغازات وآلام البطن .
- كم مده استخدام البكتيريا النافعة للقولون ؟
دراسة نشرت في University of Cambridge 3 University of Cambridge Evidence for the use of probiotics and prebiotics in inflammatory bowel disease: a review of clinical trials أظهرت أن تناول البروبيوتيك لمدة 8 أسابيع يمكن أن يحسن بشكل ملحوظ من الأعراض لدى المرضى الذين يعانون من التهاب القولون التقرحي المعتدل إلى الشديد.
- اطعمة البكتيريا النافعة للقولون
تناول الأطعمة التي تحتوي على البكتيريا النافعة يمكن أن يكون طريقة فعالة لدعم صحة القولون. ,يمكن الحصول على البكتيريا النافعة من خلال الأطعمة الغنية بالبروبيوتيك، اليك جدول يوضح الاطعمة ونسبة تواجدها ونوع البكتيريا:
| الطعام/العشب | نوع البكتيريا النافعة | نسبة التواجد (CFU – وحدات تكوين المستعمرات) |
|---|---|---|
| الزبادي | Lactobacillus, Bifidobacterium | 10^6 – 10^9 CFU لكل جرام |
| الكفير | Lactobacillus, Bifidobacterium, Saccharomyces | 10^8 – 10^9 CFU لكل جرام |
| المخللات الطبيعية | Lactobacillus plantarum | 10^6 – 10^8 CFU لكل جرام |
| التيمب | Rhizopus oligosporus, Lactobacillus | 10^7 – 10^8 CFU لكل جرام |
| الميسو | Lactobacillus, Tetragenococcus | 10^6 – 10^8 CFU لكل جرام |
| الثوم | يدعم نمو Lactobacillus, Bifidobacterium | يحتوي على الألياف البريبايوتيك التي تدعم نمو البكتيريا النافعة |
| البصل | يدعم نمو Lactobacillus, Bifidobacterium | يحتوي على الألياف البريبايوتيك التي تدعم نمو البكتيريا النافعة |
| الموز | يدعم نمو Lactobacillus, Bifidobacterium | يحتوي على الألياف البريبايوتيك التي تدعم نمو البكتيريا النافعة |
| الهليون | يدعم نمو Lactobacillus, Bifidobacterium | يحتوي على الألياف البريبايوتيك التي تدعم نمو البكتيريا النافعة |
| الشوفان | يدعم نمو Lactobacillus, Bifidobacterium | يحتوي على الألياف البريبايوتيك التي تدعم نمو البكتيريا النافعة |
لمزيد من الاطعمة الغنية بالبكترياء النافعة تابع مقال مصادر البكتريا النافعة .
- تجارب البكتيريا النافعة للقولون
- اسئلة حول البكتيريا النافعة للقولون :
هل بروبيوتيك يعالج القولون؟
يمكن أن تكون جزءًا من علاج التهاب القولون ولكنها ليست علاجًا مباشرًا له فالبروبيوتيك يساعد في تحسين صحة الجهاز الهضمي وتقليل الالتهابات في الأمعاء من خلال إعادة التوازن البكتيري في القولون، مما قد يساعد في تخفيف اعراض القولون مثل الانتفاخ والإسهال.
هل البكتيريا النافعة تعالج التهاب القولون؟
قد تكون البكتيريا النافعة للاشخاص الذين يعانون من التهاب القولون التقرحي أو مرض كرون مفيدة في الحفاظ على فترات الاستقرار وتقليل النوبات الحادة التي يواجهوها من الالتهابات.
كم من الوقت حتى يختفي التهاب القولون بعد تناول البكتيريا النافعة؟
تحديد مدة تحسن أعراض القولون بعد استخدام البكتيريا النافعة للقولون تختلف بناء على عدة عوامل مثل شدة الحالة ونوع البروبيوتيك المستخدم والاستجابة الفردية للجسم ولاكن بشكل عام، قد يلاحظ بعض الأشخاص تحسنًا في الأعراض بعد أسابيع قليلة من الاستخدام المنتظم بينما قد يحتاج آخرون إلى فترة أطول تتراوح من شهر إلى ثلاثة أشهر لتحقيق نتائج ملحوظة.
ما هي اسماء البكتيريا النافعة للقولون ؟
يمكن الحصول على البكتيريا النافعة من خلال الأطعمة الغنية بالبروبيوتيك، مثل:
- اللاكتوباسيلس أسيدوفيلوس (Lactobacillus acidophilus)
- اللاكتوباسيلس بلانتاروم (Lactobacillus plantarum)
- اللاكتوباسيلس رامنوسوس (Lactobacillus rhamnosus)
- البيفيدوباكتيريوم لونجوم (Bifidobacterium longum)
- البيفيدوباكتيريوم بيفيدوم (Bifidobacterium bifidum)
- البيفيدوباكتيريوم إنفانتيس (Bifidobacterium infantis)
كيفية إعادة البكتيريا النافعة للقولون ؟
يمكن إعادة البكتيريا النافعة للقولون بعدة طرق، منها:
- تناول مكملات البروبيوتيك
- تناول الأطعمة المخمرة مثل الزبادي، الكفير، مخلل الملفوف (الساوركراوت)، الكمبوتشا، والمخللات الطبيعية.
- تناول الأطعمة الغنية بالألياف مثل الفواكه، الخضروات، والبقوليات يعزز نمو البكتيريا النافعة في الأمعاء.
- تجنب المضادات الحيوية او الإفراط في تناولها فهي تقلل من البكتيريا النافعة في الأمعاء.
الخلاصة
تلعب البكتيريا النافعة دورًا حيويًا في الحفاظ على صحة القولون والجهاز الهضمي بشكل عام. تساعد هذه البكتيريا في تحسين توازن الميكروبيوم المعوي، تقليل الالتهابات، تعزيز الحاجز المعوي، وتحسين عملية الهضم.
تعد مكملات البروبيوتيك والأطعمة الغنية بالبروبيوتيك مثل الزبادي والكفير والتيمب والميسو من الوسائل الفعالة لدعم صحة القولون.
كما تساعد الألياف البريبايوتيك الموجودة في الأطعمة مثل الثوم والبصل والموز والهليون والشوفان في تعزيز نمو هذه البكتيريا النافعة.
يعتبر استهلاك هذه العناصر تحت إشراف طبي ضروريًا لضمان الفعالية وتجنب أي تفاعلات سلبية.
المصادر
. Schmidt, K., Cowen, P., Harmer, C., Tzortzis, G., Errington, S. and Burnet, P. (2014). Prebiotic intake reduces the waking cortisol response and alters emotional bias in healthy volunteers. Psychopharmacology, [online] 232(10). Available at: https://ora.ox.ac.uk/objects/uuid:1f11f684-93ac-476b-b8e4-c117b5badb56.
Farahmandi, K. and Sulaimany, S. (2023). Probiotic Effects on Disease Prevention and Treatment. [online] www.intechopen.com. Available at: https://www.intechopen.com/chapters/85836.
.Hedin, C., Whelan, K. and Lindsay, J.O. (2007). Evidence for the use of probiotics and prebiotics in inflammatory bowel disease: a review of clinical trials. Proceedings of the Nutrition Society, 66(3), pp.307–315. doi:https://doi.org/10.1017/s0029665107005563.
.Luerce, T.D., Gomes-Santos, A.C., Rocha, C.S., Moreira, T.G., Cruz, D.N., Lemos, L., Sousa, A.L., Pereira, V.B., de Azevedo, M., Moraes, K., Cara, D.C., LeBlanc, J.G., Azevedo, V., Faria, A.M.C. and Miyoshi, A. (2014). Anti-inflammatory effects of Lactococcus lactis NCDO 2118 during the remission period of chemically induced colitis. Gut Pathogens, [online] 6, p.33. doi:https://doi.org/10.1186/1757-4749-6-33.
المراجعة
تمت مراجعة المقال من قبل اتحاد الطبيب .
