حبوب البكتيريا النافعة (البروبيوتيك)

Untitled design 49 1
اخصائي علم ادوية وسموم ولي خبرة عملية في مجال تطوير الأدوية وتقديم استشارات طبية عن الادوية والاعشاب الطبية

المعلومات

التفاصيل

تصنيف الدواء—–
الاسم العلمي ——-
الشكل الصيدلاني —–
فئة الدواء—-

حبوب البكتيريا النافعة (البروبيوتيك)

حبوب البكتيريا النافعة المعروفة باسم البروبيوتيك تمثل أحدث الابتكارات في مجال المكملات الغذائية التي تساعد في تحسين الصحة العامة ودعم وظائف الجسم الحيوية حيث تعتمد هذه المكملات على استخدام بكتيريا مفيدةتعيش بشكل طبيعي في الجهاز الهضمي.

- ما هي حبوب البروبيوتيك ؟

حبوب البروبيوتيك 1 NHS Choices (2019) Probiotics هي مكملات غذائية تحتوي على البكتيريا النافعة بشكل اساسي وتساعد في تحسين توازن البكتيريا النافعة والضارة في الجهاز الهضمي مما تعزز من صحة الجهاز الهضمي و دعم جهاز المناعة.

- انواع حبوب البكتيريا النافعة

- مكمل البكتيريا النافعة ديكوفلور

ديكوفلور هو مكمل بروبيوتيك يحتوي على سلالات من البكتيريا النافعة مثل Lactobacillus rhamnosus GG يُستخدم لتعزيز صحة الجهاز الهضمي وتقوية جهاز المناعة ,ويوجد على شكل حبوب ونقط للأطفال لمزيد من المعلومات تابع.

- مكمل البكتيريا النافعة انتروجرمينا

انتروجرمينا هو مكمل بروبيوتيك يحتوي على بكتيريا Bacillus clausii الحية، ويُستخدم لعلاج الاضطرابات المعوية ولتعزيز صحة الجهاز الهضمي.يوجد على شكل حبوب و شراب للأطفال لمزيد من المعلومات تابع.

- دواعي استعمال حبوب البكتيريا النافعة

فيما يلي الحالات التي ينصح باستخدام حبوب البكتيريا النافعة لعلاجها :

  • تحسين صحة الجهاز الهضمي والوقاية من اضطرابات الجهاز الهضمي.
  • علاج متلازمة القولون العصبي وتخفيف اعراضها مثل الانتفاخ والغازات والألم البطني.
  • تعزيز صحة الجهاز المناعي.
  • تساعد في تقليل الإصابة بالعدوى في الجهاز التنفسي والتهابات الجهاز البولي.
  • تقلل من احتمالية حدوث الالتهابات الجلدية مثل الإكزيما، خاصة لدى الأطفال.
  • تحسين امتصاص العناصر الغذائية مثل الفيتامينات والمعادن .
  • تساهم في إدارة الوزن والتخسيس.
  • تحسين الصحة النفسيةوالعقلية.

- فوائد حبوب البكتيريا النافعة

تم تصمم حبوب البكتيريا النافعة لتزويد الاشخاص الذين يعانون من نقص في البكتريا النافعة بسبب المضادات الحيوية وتشير Cleveland Clinic 2 Cleveland Clinic What Are Probiotics & What Do They Do? ان حبوب البكتيريا النافعة تساهم بشكل فعال في علاج مشاكل الهضم واستعادة التوازن البكتيري في الأمعاء بعد استخدام المضادات الحيوية فالاشخاص الذين يتناولون مضادات حيوية بكثرة تقوم هذه المضادات بقتل جميع البكتيريا الضارة والنافعة الموجوده في الامعاء مما تسبب هذه الاضطرابات

تساعد حبوب البكتيريا النافعة في علاج اضطرابات الجهاز الهضمي مثل الإسهال، الإمساك، والقولون العصبي (IBS).

تظهر دراسه اجرتها المجلة الأوروبية للتغذية السريرية 3 Pubmed central Health Benefits of Probiotics: A Review ان مكملات البروبيوتيك تساعد في تعزيز استجابة الجهاز المناعي للامراض مما تساعد الجسم على مقاومة اللالتهابات و العدوى والأمراض .

بعض أنواع البروبيوتيك يمكن أن تكون مفيدة في تعزيز صحة المهبل ومنع العدوى مثل التهابات الخميرة والالتهابات البكتيرية.

كما تشير الأبحاث أن مكملات البروبيوتيك يمكن أن يكون لها تأثير إيجابي على الصحة النفسية بما في ذلك تقليل القلق والاكتئاب.

تساعد حبوب البكتيريا النافعة في تحسين امتصاص الفيتامينات والمعادن، مثل الكالسيوم والمغنيسيوم، مما يدعم صحة العظام والأسنان وتفيد التجارب ان الاشخاص الذين يقومون بتناول البروبيوتيك شهدو تحسن في استجابة اجسامهم للعناصر الغذائية .

تساعد في تحسين صحة الجلد وتقليل الالتهابات الجلدية مثل الإكزيما وحب الشباب خاصة عند الأطفال فقد اثبتت العديد من التجارب الطبية أن البروبيوتيك فعال في الوقاية من الإكزيما عند الرضع.

- طريقة استخدام البكتيريا النافعة

طريقة استخدام حبوب البكتيريا النافعة تختلف باختلاف المشكلة الصحية التي تواجهها ولاكن بشكل عام سوف ازودك بالاستخدام العام والجرعة الموصئ بها 4 Anderson Cancer Center  Should you take a daily probiotic supplement? :

الجرعة :

عادةً ما تكون الجرعة بين 1-10 مليار وحدة تشكيل مستعمرة (CFU) في اليوم.

التوقيت :

يُفضل تناول حبوب البروبيوتيك مع الطعام لتحسين امتصاصها وتقليل أي آثار جانبية محتملة مثل الانتفاخ.

- اضرار حبوب البكتيريا النافعة (الاثار الجانبية)

قد يعاني بعض الأشخاص من تقلصات في البطن مثل الغازات أو الانتفاخ أو شعور بعدم الراحة خاصةً في بداية استخدام البروبيوتيك.

الأشخاص الذين يعانون من ضعف الجهاز المناعي قد يكونون اكثر عرضة للإصابة بالعدوى بسبب تكاثر البكتيريا النافعة خارج الأمعاء وانتقالها إلى مجرى الدم مما قد يتسبب ذلك في حالات نادرة مثل الالتهاب البكتيري أو التهاب الشغاف (التهاب بطانة القلب).

يجب مراقبة تاثيرها عند الأشخاص المصابين بمرض السكري ففي بعض الحالات قد تؤدي حبوب البروبيوتيك إلى تغييرات غير متوقعة في عملية التمثيل الغذائي أو مستويات السكر في الدم.

يمكن أن تتفاعل البروبيوتيك مع بعض الأدوية، لذا ننصح باستشارة الطبيب قبل البدء في تناولها.

ننصح باستخدام حبوب البكتيريا النافعة في البداية بجرعاة قليلة وزيادتها تدريجيا لتقليل هذة الأثار الجانبية ومراقبة حالة الجسم عند تناولها وفي حال ظهرت اي من هذه الاعراض يجب التوقف عن استخدامها فورا.

- موانع استخدام البروبيوتيك

على الرغم من الفوائد الصحية العديدة لحبوب البكتيريا النافعة (البروبيوتيك)، إلا أن هناك بعض الحالات التي يُنصح فيها بتجنب استخدامها أو الحذر عند تناولها إليك موانع الاستعمال الأساسية:

المرضى الذين يعانون من ضعف الجهاز المناعي مثل مرضى الإيدز او الأشخاص الذين يتلقون علاجًا كيميائيًا أو أولئك الذين خضعوا لزرع الأعضاء فهاولا الاشخاص قد يكونون أكثر عرضة للإصابة بالعدوى نتيجة تناول البروبيوتيك بسبب تكاثر البكتيريا النافعة مما تسبب عدوى ومضاعفات صحية عند ضعف الجهاز المناعي.

ننصح بتجنب استخدام البروبيوتيك للمرضى الذين يتلقون العناية في وحدات العناية المركزة حيث من الممكن احتمالية حدوث مضاعفات أكبر كما ننصح باستشارة الطبيب قبل استخدام البروبيوتيك بعد العمليات الجراحية الكبيرة، حيث قد تزيد من خطر الإصابة بالعدوى.

الأطفال حديثو الولادة والأطفال الذين يعانون من مشاكل صحية يجب الحذر عند إعطائهم هذه المكملات واستشاره الطبيب من امكانية استخدامها خاصة الاطفال الذين يعانون من مشاكل صحية مزمنة فمن الممكن ان تاثر عليهم بشكل سلبي بسبب ان الجهاز المناعي لدى الرضع والأطفال الصغار غير مكتمل النمو، مما يزيد من خطر المضاعفات.

الأشخاص الذين يعانون من مشاكل صحية مزمنة مثل مرضى التهاب البنكرياس فقد افادت الدراسات أن استخدام البروبيوتيك في حالات التهاب البنكرياس الحاد قد يزيد من خطر المضاعفات.

قد تحتوي بعض حبوب البروبيوتيك على مكونات أخرى مثل اللاكتوز أو الغلوتين أو مواد حافظة، والتي قد تُسبب تفاعلات تحسسية لبعض الأشخاص الذين يعانون من الحساسية

بالرغم من أن البروبيوتيك آمنة عمومًا للحوامل والمرضعات، إلا أن استشارة الطبيب تعتبر خطوة مهمة قبل استخدامها لضمان عدم وجود أي تأثيرات غير مرغوب فيها.

- تجارب استخدام حبوب البروبيوتيك

الدكتور أحمد صالح
أخصائي أمراض الجهاز الهضمي
من خلال تجاربي السريرية وجدت أن استخدام البروبيوتيك لمرضى القولون العصبي مثالي في تحسن حركة الأمعاء وتقليل اعراضه مثل الانتفاخات والغازات وتفيد الحالات التي استخدمت حبوب البكتيرا النافعة انهو تحسن لديهم الهضم واصبحت الغازات والانتفاخات اقل مقارنة بالسابق بعد ان استخدموها لمدة 6-8 أسابيع بشكل منتضم ومع ذالك انصح مرضئ القولون باختيار نوع البروبيوتيك الذي يحتوي على سلالات معينة مثل Lactobacillus acidophilus وBifidobacterium bifidum، حيث أظهرت الدراسات أنها فعالة في تهدئة الأعراض المرتبطة بالقولون العصبي.
تجربة خالد الرفاعي
يعاني من التهاب الجلد (الأكزيما)
لقد كنت اعاني من الأكزيما لسنوات وجربت العديد من العلاجات دون فائدة وعند استشاره استشاري جلدية اشار عليا بان اقوم باستخدام حبوب البكتيرا النافعة لتقليل الاكزيما وعلاجها وعندما بدأت باستخدام البروبيوتيك لاحظت بعد اسابيع ان التهيج الجلدي تراجع بشكل كبير كما ساهم في انخفاض الحكة بعد شهرين من الاستخدام المنتظم.

- اسئلة حول حبوب البروبيوتيك :

أفضل أنواع البروبيوتيك تعتمد على السلالات البكتيرية المستخدمة والجودة العامة للمكمل. من بين السلالات الأكثر فائدة:

  • Lactobacillus acidophilus – مفيد لصحة الجهاز الهضمي والوقاية من العدوى الفطرية.
  • Bifidobacterium bifidum – يعزز صحة الأمعاء والجهاز المناعي.
  • Saccharomyces boulardii – يساعد في الوقاية من الإسهال الناتج عن المضادات الحيوية.
  • Lactobacillus rhamnosus – يدعم صحة المهبل والجهاز البولي.

البروبيوتيك تقدم العديد من الفوائد الصحية للنساء، منها:

  • تحسين صحة الجهاز الهضمي.
  • يساعد في تقليل الانتفاخ والإمساك.
  • دعم صحة المهبل.
  • الوقاية من الالتهابات الفطرية
  • الوقاية من العدوى البكتيرية في المهبل.
  • تعزيز جهاز المناعي للنساء
  • يساعد في انقاص الوزن .
  • تحسين التمثيل الغذائي.

نعم، البروبيوتيك يمكن أن يساعد في علاج والتخفيف من التهاب المهبل، خاصة الأنواع التي تسببها الفطريات أو البكتيريا.

سلالات البكتيريا النافعة مثل Lactobacillus rhamnosus و Lactobacillus reuteri تعتبر مفيدة في الحفاظ على توازن البكتيريا في المهبل ومنع نمو البكتيريا الضارة والفطريات ومع ذلك ننصح باستشارة الطبيب قبل الاستخدام لضمان التشخيص الصحيح وتحديد العلاج المناسب.

لا يوجد دواء واحد يمكن اعتباره الأفضل للبكتيريا النافعة، حيث تختلف الاحتياجات بناءً على الحالة الصحية والفردية.

يفضل تناول البروبيوتيك على معدة فارغة، مثل الصباح قبل الإفطار أو قبل النوم. هذا يساعد في ضمان وصول البكتيريا الحية إلى الأمعاء بدون أن تتأثر بحموضة المعدة العالية أثناء الهضم.

مفعول حبوب البكتيريا النافعة يختلف بناءً على نوع المكمل والحالة الصحية للفرد ومن الممكن أن يبدأ بعض الاشخاص بملاحظة ظهور تحسنات في صحة الجهاز الهضمي في غضون عدة أيام. في حالات أخرى، قد يستغرق الأمر عدة أسابيع للشعور بفوائد كاملة.

من المهم أن يتم استخدام البروبيوتيك بانتظام وفقًا للتعليمات للحصول على أفضل النتائج. إذا لم تلاحظ أي تحسن بعد فترة من الاستخدام، من الأفضل استشارة الطبيب.

البكتيريا النافعة يمكن أن تكون مفيدة للأطفال خاصة الحالات التي تعاني من الإسهال، متلازمة القولون العصبي، وعدم تحمل اللاكتوز. هنا بعض النقاط حول استخدام البروبيوتيك للأطفال:

  • علاج الإسهال.
  • تعزيز المناعة.
  • تحسين الهضم.

الخلاصة

حبوب البكتيريا النافعة، أو مكملات البروبيوتيك، تقدم فوائد صحية متعددة للجهاز الهضمي والجهاز المناعي.

تساعد هذه المكملات في استعادة التوازن البكتيري في الأمعاء، مما يعزز من عملية الهضم ويقلل من مشاكل الجهاز الهضمي مثل الإسهال والانتفاخ والغازات.

كما تساهم البروبيوتيك في تعزيز جهاز المناعة، مما يساعد الجسم على مقاومة العدوى والأمراض.

.NHS Choices (2019). Probiotics. [online] NHS. Available at: https://www.nhs.uk/conditions/probiotics/.

Cleveland Clinic (2023). What Are Probiotics & What Do They Do? [online] Cleveland Clinic. Available at: https://my.clevelandclinic.org/health/treatments/14598-probiotics.

: Kellie Bramlet Blackburn (2018). Should you take a daily probiotic supplement? [online] MD Anderson Cancer Center. Available at: https://www.mdanderson.org/publications/focused-on-health/should-you-take-a-daily-probiotic-supplement-.h16-1592202.html.

تمت مراجعة المقال من قبل اتحاد الطبيب .

قالب المكملات الغذائية

© الطبيب 2024-12-22 All-Rights-Reserved