البكتيريا النافعة (البروبيوتيك )

يقدم هذا الدليل معلومات تفصيلية عن البكتيريا النافعة (Probiotics) ودورها الحيوي في الحفاظ على صحة الإنسان كما سوف نتعرف على كيفية عملها ومصادرها وأفضل الطرق للحصول عليها من خلال النظام الغذائي والمكملات بالإضافة إلى ذالك سوف نتعرف على اضرارها المحتملة خاصة عند نقصها في الامعاء وكيفية علاج هذا النقص للتعرف عليها بشكل شامل وفق الدراسات والابحاث الطبية.

Ahmed Wagih
نوفمبر 14, 2024
تم مراجعتة
2024-12-18

Ahmed Wagih

صيدلي ولي خبرة واسعة في مجال الادوية والاعشاب الطبية اعمل حاليا في وزارة الصحة لمراقبة الأدوية والتأكد من جودتها وسلامتها

- ما هي البكتيريا النافعة ؟

البكتيريا النافعة والمعروفة أيضًا بالبروبيوتيك هي كائنات حية دقيقة تعيش في الجهاز الهضمي وهذه البكتيريا تختلف عن البكتيريا الضارة التي تسبب الأمراض حيث تعمل هذه البكتيرياء على دعم صحة الجهاز الهضمي وتعزيز نظام المناعة وتقدم العديد من الفوائد للإنسان سوف نتعرف عليها بالتفصل في الفقرات التالية.

- ما هو غذاء البكتيريا النافعة؟

الألياف الغذائية (مثل الموجودة في الفواكه، الخضروات، والحبوب الكاملة)
البريبايوتكس (مثل الإينولين والفركتو-أوليغوساكاريدس).

- دور البكتيريا النافعة (البروبيوتيك )

البكتيريا النافعة تلعب دورًا حيويًا في الحفاظ على صحة الإنسان من خلال تأثيراتها الإيجابية على الجهاز الهضمي والجهاز المناعي والعديد من الوظائف الحيوية الأخرى ويمكن تلخيص أهميتها في الاتي:

يساهم البروبيوتيك في تعزيز صحة الأمعاء من خلال تحسين التوازن البكتيري في الامعاء وتقليل نمو البكتيريا الضارة وتفيد دراسات اجرتها National Center for Biotechnology Information ¹ أن هذا التوازن يساعد في تحسين عملية الهضم والوقاية من اضطرابات الجهاز الهضمي مثل الإسهال والقولون العصبي.

كما اظهرت دراسات عديدة لوجود علاقة بين صحة الأمعاء والصحة النفسية واشارت ان التوازن البكتيري في الأمعاء يمكن أن يؤثر إيجابيًا على الحالة المزاجية ويقلل من أعراض القلق والاكتئاب.

كما افادت مقالة نشرتها Healthline ² افادت ان البكتيريا النافعة تلعب دورا مهما في تقوية جهاز المناعة وتحفيز إنتاج الأجسام المضادة وزيادة نشاط الخلايا المناعية، مما يجعل الجسم أكثر قدرة على محاربة العدوى والالتهابات.

تساهم في إنتاج بعض الفيتامينات الضرورية مثل فيتامين K وفيتامين B12 التي تعزز من صحة الجسم للعديد من الوظائف الحيوية واكدت هذه النظرية الدراسة التي نشرتها Cleveland Clinic ³ والتي افادت ان البكتيريا النافعة تساهم في دعم صحة الجهاز العصبي والوقاية من تجلط الدم .

- انواع البكتيريا النافعة

تشمل البروبيوتيك مجموعة متنوعة من الكائنات الدقيقة التي تؤدي وظائف مهمة في الجسم. وفقًا للدراسات والأبحاث العلمية، يمكن تقسيم البكتيريا النافعة إلى أنواع رئيسية بناءً على سلالاتها ووظائفها الصحية.

1- اللاكتوباسيلوس (Lactobacillus) :

تعد احد أشهر أنواع البكتيريا النافعة وتوجد بشكل طبيعي في الأمعاء والفم والمهبل وتفيد الأبحاث التي نشرتها PubMed ⁴ أن سلالات اللاكتوباسيلوس تساعد في تحسين الهضم وتقليل أعراض الإسهال.

2- البيفيدوبكتيريا (Bifidobacterium):

وفق ما افادت به الدراسة التي نشرتها Journal of Applied Microbiology ان البيفيدوبكتيريا (Bifidobacterium) تعتبر من اهم البكتيريا العامة التي تعزيز الفلورا المعوية خاصة في الأمعاء الغليظة ولها دور كبير في تعزيز جهاز المناعة وتحسين أعراض متلازمة القولون العصبي (IBS)وتحسين هضم الألياف وإنتاج الأحماض الدهنية قصيرة السلسلة التي تدعم صحة الأمعاء.

3- الستربتوكوكوس ثيرموفيلوس (Streptococcus thermophilus):

تُستخدم هذه البكتيريا بشكل شائع في صناعة الزبادي والألبان المخمرة وتشير الابحاث ان هذه البكتيريا تساعد في هضم اللاكتوز وتحسين صحة الجهاز الهضمي لدى الأفراد الذين يعانون من عدم تحمل اللاكتوز.

4- الإيكولاي نافعة (Escherichia coli Nissle 1917):

تُستخدم هذه السلالة بشكل خاص في علاج بعض حالات التهاب الأمعاء، مثل مرض التهاب القولون التقرحي , وفقا لدراسة نشرتها Oxford academic ⁵ أظهرت أن E. coli Nissle 1917 يمكن أن يكون لها تأثيرات مضادة للالتهابات في الأمعاء وتساهم في إعادة توازن الفلورا المعوية بعد العلاج بالمضادات الحيوية.

5- الإنتركوكس (Enterococcus faecium):

تستخدم في بعض المكملات الغذائية وتُعتبر جزءًا من البروبيوتيك المستخدمة لتعزيز صحة الجهاز الهضمي وتفيد دراسة اجريت من قبل National Institutes of Health ⁶ أن Enterococcus faecium يمكن أن تساعد في تحسين التوازن البكتيري في الأمعاء ويمنع نمو البكتيريا الضارة.

- اسباب نقص البكتيريا النافعة في الامعاء

من العوامل التي تساهم في نقص البروبيوتيك في الامعاء الاتي :

اثبتت الدراسات ان استخدام المضادات الحيوية قد يقتل البكتيريا الضارة والنافعة على حد سوا وتوكد دراسة نشرت في University of Pittsburgh ⁷ أن الاستخدام المفرط للمضادات الحيوية يمكن أن يؤدي إلى نقص كبير في عدد البكتيريا النافعة في الأمعاء.

النظام الغذائي الغير صحي مثل الانظمة الغذائية الغنية بالسكريات والدهون المشبعة ومنخفضة الألياف فهذه الاطعمة والممارسات الغذائية تؤثر سلبيا على توازن البكتيريا في الأمعاء مما يودي إلى نقص في تنوع البكتيريا المفيدة.

الإجهاد والتوتر والإجهاد النفسي والجسدي يمكن أن يؤثر على صحة الأمعاء ويقلل من عدد البكتيريا النافعة

الأمراض المزمنة مثل السكري والسمنة يمكن أن تؤثر على توازن البكتيريا في الأمعاء وتشير دراسة اجريت في PLoS One أن مرضى السكري يعانون من نقص في تنوع بروبيوتيك مقارنة بالأشخاص الأصحاء.

مع التقدم في العمر يتناقص تنوع البكتيريا في الأمعاء مما يجعلهم أكثر عرضة لمشاكل الهضم.

قلة النشاط البدني له تأثير إيجابي على توازن البكتيريا في الأمعاء وفق ما افادت به Microbiome National Institut ⁸ أن النشاط البدني يساعد في زيادة تنوع البكتيريا النافعة في الأمعاء.

التلوث البيئي او التعرض للملوثات البيئية يمكن أن يؤثر على توازن البكتيريا في الأمعاء.

- اعراض نقص البكتيريا النافعة في الامعاء

اضطرابات في الهضم
إسهال
إمساك
غازات وانتفاخ
آلام في البطن
ضعف جهاز المناعة
زيادة القابلية للإصابة بالعدوى
بطء شفاء الجروح
تهيجات جلدية
حب الشباب
الإكزيما
زيادة الوزن أو صعوبة في فقدانه
تعب وإرهاق
نقص الطاقة والشعور بالتعب المستمر
مشاكل نفسية
قلق
اكتئاب
تقلبات مزاجية

- اضرار نقص البكتيريا النافعة

زيادة خطر الالتهابات.
سوء امتصاص المغذيات.
التهاب الأمعاء المزمن.
زيادة خطر الإصابة بالأمراض المزمنة.
التأثير على الصحة النفسية.
اضطرابات المناعة الذاتية.

- كيفية علاج البكتيريا النافعة للجسم ؟

لعلاج نقص البكتيريا في الجسم يجب تناول الأطعمة والمكملات الغذائية المناسبة لذلك ومن اهم المصادر لعلاج نقص الاتي :

تناول الفواكه
الخضروات
الحبوب الكاملة
تناول اغذية البكتيريا النافعة.
البقوليات
تناول البريبايوتك
تجنب المضادات الحيوية غير الضرورية
الحفاظ على نظام غذائي صحي
تجنب السكريات المضافة
تجنب الأطعمة المصنعة
ممارسة النشاط البدني بانتظام:
تقليل التوتر والإجهاد
النوم الجيد
شرب الماء بكميات كافية

- فوائد البكتيريا النافعة

هذه الكائنات الدقيقة تؤثر تلعب دورًا حيويًا في صحة الإنسان، وخاصة في الجهاز الهضمي مثل القولون والمعدة، فيما يلي شرح تفصيلي لفوائدها :

- فوائد البكتيريا النافعة للجهاز الهضمي

وفقا لدراسة نشرت في Journal of Clinical Gastroenterology ⁹ أن الاطعمة الغنية بالبروبيوتيك يمكن أن تقلل من مشاكل الجهاز الهضمي مثل الامساك والاسهال بدورها الفعال في استعادة التوازن البكتيري خاصة بعد استخدام المضادات الحيوية.

ايضا من فوائد البكتيريا النافعة للجهاز الهضمي انها تساهم في تعزز عملية الهضم من خلال تحسين تكسير المواد الغذائية وتحويلها إلى مكونات يسهل امتصاصها.

- فوائد البكتيريا النافعة للقولون العصبي

تقدم البكيريا النافعة العديد من الفوائد الصحية لمرضئ القولون مثل منع الالتهابات ونمو البكتيريا الضارة والوقاية من التهاب القولون التقرحي ومرض كرون لمزيد من التفاصيل عن فوائدها للقولون واهم الاطعمة والمكملات الغنية بالبروبيوتيك التي تساهم في تعزيز صحة القولون تابع مقال البكتيريا النافعة للقولون.

توضح الأبحاث أن البروبيوتيك قد يلعب دورًا في الوقاية من سرطان القولون من خلال تحسين صحة الجهاز الهضمي وتقليل الالتهابات المزمنة وتفيد الدراسة التي نشرتها Journal of Clinical Gastroenterology ¹⁰ أن تناول البروبيوتيك يمكن أن يقلل من أعراض متلازمة القولون العصبي (IBS)، مثل الانتفاخ والإمساك.

- فوائد البكتيريا النافعة للمعدة

تعمل البكتيريا النافعة على حماية المعدة من تأثير البكتيريا الضارة التي قد تسببها الالتهابات أو التقرحات وتقوية الجدار الداخلي للأمعاء مما يقلل من خطر الإصابة بمشاكل مثل تسرب الأمعاء كما تساهم في انتاج مركبات مثل الأحماض الدهنية قصيرة السلسلة (Short-chain fatty acids) التي تحمي الخلايا المبطنة للأمعاء، مما يحسن من سلامة الحاجز المعوي.

كما تشير الأبحاث إلى أن البروبيوتيك يمكن أن يساعد من مكافحة بكتيريا هيليكوباكتر بيلوري (Helicobacter pylori)، المسؤولة عن قرحة المعدة مما تحسن من فعالية العلاج الثلاثي لقرحة المعدة وتقلل من الآثار الجانبية للعلاج.

- فوائد البكتيريا النافعة لدعم الجهاز المناعي

يحتوي الجهاز الهضمي على حوالي 70% من خلايا الجهاز المناعي، والبروبيوتيك يلعب دورًا محوريًا في تنظيم وظائفه و وفقا لدراسة في Nature Reviews Immunology نشرتها جامعة University of Birmingham ¹¹ افادت أن البكتيريا النافعة تساهم في تعزيز الجاهز المناعي وتقلل من الالتهابات المزمنة.

فالبكتيريا النافعة او البروبيوتيك تحفز إنتاج الأجسام المضادة وتزيد من نشاط الخلايا المناعية مثل الخلايا البلعمية والخلايا القاتلة الطبيعية التي تهاجم مسببات الأمراض مثل الفيروسات والبكتيريا الضارة. ¹²

- فوائد البكتيريا النافعة لتحسين الصحة النفسية

زيادة البروبيوتيك في الامعاء يساهم في إنتاج الناقلات العصبية مثل السيروتونين، مما يؤثر بشكل إيجابي على الحالة المزاجية وتوكد هذه الفوائد الدراسة التي نشرتها Journal of Psychiatric Research ¹³ والتي اظهرت أن تناول البروبيوتيك يمكن أن يقلل من أعراض الاكتئاب والقلق.

- فوائد البكتيريا النافعة للوقاية من الأمراض المزمنة

البروبيوتيك يلعب دورًا حيويا في الوقاية من الأمراض المزمنة مثل السكري وأمراض القلب من خلال تحسين حساسية الأنسولين وخفض مستويات الكوليسترول الضار وتفيد دراسة نشرتها National Institutes of Health ¹⁴ National Institutes of Health Psychobiotics: The Next-Generation Probiotics for the Brain [/mfn أن زيادة استهلاك البروبيوتيك يمكن أن يكون له تأثير إيجابي على صحة القلب.

- فوائد البكتيريا النافعة لتحسين امتصاص المغذيات

البكتيريا النافعة تساعد في تحسين امتصاص الفيتامينات والمعادن مما يسهم في تعزيز الصحة العامة وتفيد دراسة في Oxford Academic ¹⁵ اظهرت ان البروبيوتيك يمكن أن يساعد في زيادة امتصاص الكالسيوم والمغنيسيوم.

- اضرار البكتيريا النافعة

بينما تعتبر مفيدة لصحة الجهاز الهضمي والجهاز المناعي، إلا أن هناك بعض الأضرار والآثار الجانبية المحتملة التي يمكن أن تحدث في بعض الحالات سوف نستعرض هنا اضرارها مستندين إلى احدث الدراسات والأبحاث العلمية.

يمكن أن يسبب تناول البروبيوتيك في البداية انتفاخًا وغازات زائدة واظهرت دراسة في Clinical Microbiology Reviews أن بعض الأشخاص قد يعانون من هذه الأعراض خاصة في الأسابيع الأولى من تناول البروبيوتيك.

في حالات نادرة قد تسبب البروبيوتيك عدوى لدى الأشخاص الذين يعانون من ضعف جهاز المناعة، مثل المرضى الذين يخضعون للعلاج الكيميائي أو الأشخاص المصابين بفيروس نقص المناعة البشرية (HIV).

يمكن أن تتفاعل البكتيريا النافعة مع بعض الأدوية مما يؤثر على فعالية العلاج وتوضح دراسة في kefirlab تشير إلى أن البروبيوتيك قد يتداخل مع امتصاص بعض الأدوية مما قد يتطلب تعديل الجرعات او يقلل من فعاليتها .

في حالات نادرة جدًا، يمكن أن تنتقل البكتيريا النافعة من الأمعاء إلى مجرى الدم، مسببةً عدوى جهازية وقد يحدث هذا الأمر في الأشخاص الذين يعانون من مشاكل صحية خطيرة أو يخضعون لعمليات جراحية.

تناول كميات كبيرة من البروبيوتيك قد يؤدي إلى فرط نمو بعض أنواع البكتيريا في الأمعاء مما قد يسبب مشاكل هضمية مثل الاسهال والامساك وتوضح دراسة في Applied microbiology ¹⁶ أن تناول كميات زائدة من البروبيوتيك قد يؤدي إلى اختلال في التوازن البكتيري.

- اين توجد البكتيريا النافعة ؟

البكتيريا النافعة أو البروبيوتيك توجد في عدة مصادر مثل الأطعمة والمكملات الغذائية. إليك أماكن وجودها بالتفصيل:

- اطعمة البكتيريا النافعة

تلعب الأطعمة دورًا حيويًا في تعزيز صحة الجهاز الهضمي وعلاج نقص البكتيريا النافعة للجسم عن طريق زيادة عددها في الامعاء ومن هذه الاطعمة الزبادي، الكفير، والمخللات لمعرفة المزيد لا تتردد في زيارة مقال مصادر البكتيريا النافعة الطبيعية حيث نستعرض بشكل شامل الأطعمة التي تحتوي على نسبة عالية من البكتيريا النافعة.

- مكملات البكتيريا النافعة

المكملات الغذائية التي تساعد على توازن وعلاج نقص البكتيريا النافعة للجسم عديدة حيث تتوفر مكملات البروبيوتيك في شكل حبوب و شراب او امبولات لمزيد من المعلومات تابع مقال مكملات وحبوب البكتيرياء النافعة في ما يلي قائمة لمكملات البروبيوتيك :

- اسئلة حول البكتيريا النافعة (البروبيوتيك ) :

كيفية العلاج بالبكتيريا النافعة ؟

العلاج بالبكتيريا النافعة أو البروبيوتيك يتم عن طريق تناول أطعمة غنية بالبروبيوتيك أو مكملات غذائية تحتوي على سلالات محددة من البكتيريا النافعة. إليك خطوات العلاج:

تناول الأطعمة المخمرة:
تناول حبوب أو مكملات البكتيريا
زيادة استهلاك الألياف البريبايوتك:
التنوع في النظام الغذائي:

ما فوائد زيادة البكتيريا النافعة في الامعاء ؟

زيادة البكتيريا النافعة في الأمعاء لها العديد من الفوائد الصحية المثبتة علميًا. يمكن أن تؤثر هذه الزيادة بشكل إيجابي على صحة الجهاز الهضمي، الجهاز المناعي، الصحة النفسية، وحتى الوقاية من الأمراض المزمنة.

ما الفرق بين البكتيريا النافعة والضارة ؟

البكتيريا النافعة : تلعب دورًا في تحسين الصحة العامة من خلال تعزيز عملية الهضم، تعزيز جهاز المناعة، ومنع نمو البكتيريا الضارة.

البكتيريا الضارة: يمكن أن تسبب الأمراض والعدوى مثل الإسهال والتهابات المسالك البولية أيضا تقوم بإنتاج سمومًا تضر بالجسم وتسبب التهابات.

ملخص الفرق بين البكتيريا النافعة والضارة : البكتيريا النافعة تعمل على دعم صحة الجسم، بينما البكتيريا الضارة قد تسبب أضرارًا إذا لم يتم السيطرة عليها. الحفاظ على توازن جيد بين هذين النوعين من البكتيريا هو مفتاح لصحة جيدة.

ما هي فوائد البكتيريا النافعة للبشرة ؟

البكتيريا النافعة تقدم فوائد عديدة للبشرة، منها:

تقليل التهابات الجلد مثل الإكزيما وحب الشباب.
تقوي حاجز الجلد وتحميه من الملوثات والبكتيريا الضارة.
تحافظ على توازن البكتيريا النافعة على سطح الجلد.
تساعد في تحسين مظهر البشرة.

الخلاصة

البكتيريا النافعة، أو البروبيوتيك، تلعب دورًا حيويًا في الحفاظ على صحة الإنسان من خلال تحسين وظائف الجهاز الهضمي وتعزيز جهاز المناعة.

توجد هذه الكائنات الدقيقة في عدة أماكن داخل جسم الإنسان، بما في ذلك الأمعاء، الفم، الجلد، والجهاز التناسلي، حيث تساهم في توازن البكتيريا وتمنع نمو البكتيريا الضارة.

يمكن الحصول على البكتيريا النافعة من الأطعمة المخمرة مثل الزبادي والكفير والمخللات، وكذلك من المكملات الغذائية والأطعمة الغنية بالألياف التي تغذي هذه البكتيريا.

على الرغم من الفوائد العديدة للبكتيريا النافعة، إلا أن هناك بعض الاضرار المحتملة مثل الانتفاخ والغازات في البداية، والتفاعلات مع الأدوية في بعض الحالات.

المصادر

.Linares, D.M., Ross, P. and Stanton, C. (2015). Beneficial Microbes: The pharmacy in the gut. Bioengineered, [online] 7(1), pp.11–20. doi:https://doi.org/10.1080/21655979.2015.1126015.

.Watson, S. (2012). Good vs. Bad Germs. [online] Healthline. Available at: https://www.healthline.com/health/cold-flu/good-bad-germs.

.Cleveland Clinic (2022). Bacteria: Definition, Types, Benefits, Risks & Examples. [online] Cleveland Clinic. Available at: https://my.clevelandclinic.org/health/articles/24494-bacteria.

.Ang, E., Mordiffi, S.Z. and Wong, H.B. (2011). Evaluating the use of a targeted multiple intervention strategy in reducing patient falls in an acute care hospital: a randomized controlled trial. Journal of Advanced Nursing, 67(9), pp.1984–1992. doi:https://doi.org/10.1111/j.1365-2648.2011.05646.x.

OUP Academic. (1991). Clinical Infectious Diseases. [online] Available at: https://academic.oup.com/cid.

.Beneficial Microbes. (n.d.). Beneficial Microbes. [online] Available at: https://www.wageningenacademic.com/loi/bm.

Nature Reviews Microbiology. (n.d.). Nature Reviews Microbiology. [online] Available at: https://www.nature.com/nrmicro/.

National Institute of Environmental Health Sciences. (2024). Microbiome. [online] Available at: https://www.niehs.nih.gov/health/topics/science/microbiome.

..Wu, Y., Li, Y., Zheng, Q. and Li, L. (2024). The Efficacy of Probiotics, Prebiotics, Synbiotics, and Fecal Microbiota Transplantation in Irritable Bowel Syndrome: A Systematic Review and Network Meta-Analysis. Nutrients, 16(13), pp.2114–2114. doi:https://doi.org/10.3390/nu16132114.

Moayyedi, P., Ford, A.C., Talley, N.J., Cremonini, F., Foxx-Orenstein, A.E., Brandt, L.J. and Quigley, E.M.M. (2008). The efficacy of probiotics in the treatment of irritable bowel syndrome: a systematic review. Gut, 59(3), pp.325–332. doi:https://doi.org/10.1136/gut.2008.167270.

.University of Birmingham. (2022). How the immune system tolerates friendly gut bacteria – University of Birmingham. [online] Available at: https://www.birmingham.ac.uk/news/2022/how-the-immune-system-tolerates-friendly-gut-bacteria [Accessed 18 Sep. 2024].

.zoe.com. (n.d.). How Gut Health Affects the Immune System and How To Boost It. [online] Available at: https://zoe.com/learn/gut-health-and-immune-system.

.Rahmannia, M., Mohadeseh Poudineh, Roya Mirzaei, Mohammad Amin Aalipour, Amir, Goudarzi, M., Kheradmand, A., Hamid Reza Aslani, Sadeghian, M., Mohammad Javad Nasiri and Leonardo Antonio Sechi (2024). Strain-specific effects of probiotics on depression and anxiety: a meta-analysis. Gut Pathogens, 16(1). doi:https://doi.org/10.1186/s13099-024-00634-8.

. Sharma, R., Gupta, D., Mehrotra, R. and Mago, P. (2021). Psychobiotics: The Next-Generation Probiotics for the Brain. Current Microbiology, 78(2), pp.449–463. doi:https://doi.org/10.1007/s00284-020-02289-5.

. Dey, G. and Mookherjee, S. (2021). Probiotics-targeting new milestones from gut health to mental health. FEMS Microbiology Letters, 368(15). doi:https://doi.org/10.1093/femsle/fnab096.

.Bulat Gazizoff (2024). Side Effects of Probiotics: Everything You Should Know [Complete Guide] | Kefir Lab. [online] Kefirlab.com. Available at: https://kefirlab.com/probiotics-side-effects/ [Accessed 18 Sep. 2024].

Aleman, R.S. and Yadav, A. (2023). Systematic Review of Probiotics and Their Potential for Developing Functional Nondairy Foods. Applied microbiology (Basel), [online] 4(1), pp.47–69. doi:https://doi.org/10.3390/applmicrobiol4010004.

المراجعة

تمت مراجعة المقال من قبل اتحاد الطبيب .